غزة/ الداخلية:
تُواصل فرق هندسة المتفجرات بالشرطة الفلسطينية عمليات البحث وتحييد خطر مخلفات الاحتلال من المناطق التي تعرضت للقصف خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتبذل طواقم هندسة المتفجرات جهودا كبيرة في إزالة خطر القنابل التي لم تنفجر في المناطق التي تعرضت لاستهداف الاحتلال خلال أيام العدوان على مدار 11 يوماً.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته عصر اليوم أن أجهزتها باشرت تنفيذ خطة إعادة الانتشار فور الإعلان عن وقف إطلاق النار؛ لتأمين الأماكن التي تعرضت للاستهداف، والمحافظة على ممتلكات المواطنين، ومساعدة المتضررين.
وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم: "شرعت الفرق الهندسية بمهامها في إزالة مخلفات الاحتلال وقذائفه، وهذه المهمة ستستغرق وقتًا طويلًا بسبب ضعف الإمكانات واتساع رقعة المناطق المستهدفة".
ووجّه البزم نداءً إلى المؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة من أجل إدخال طواقم ومعدات إسناد بشكل عاجل إلى أطقم الدفاع المدني وهندسة المتفجرات؛ كي تتمكن من القيام بواجبها في إزالة آثار العدوان، أمام الحجم الهائل من الركام والدمار.
وأهاب بالمواطنين للتعامل بحذر مع الأماكن التي تعرضت للقصف وعدم العبث بأيّ من المخلفات؛ لخطرها على حياتهم.