غزة/ الداخلية:
حيّدت إدارة هندسة المتفجرات بالشرطة الفلسطينية، خطر 149? صاروخًا وقذيفة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي على القطاع في 10 مايو
وقال مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات العقيد علي القدرة، إن طواقم شرطة هندسة المتفجرات متواجدون في الميدان منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي؛ من أجل حماية أرواح أبناء شعبنا، وتحييد خطر الصواريخ والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال.
وأوضح "القدرة" في تصريح صحفي، أن عمل إدارته يختص في التعامل مع مخلفات الاحتلال من الذخائر العسكرية، والصواريخ غير المنفجرة التي تسقط على الأبنية، والأراضي الزراعية.
وأضاف أنه تم التعامل مع 149 صاروخاً وقذيفة منذ بدء العدوان في جميع محافظات، وتحييدها، وإزالة خطرها عن المواطنين، تمهيداً لإتلافها.
وأشار القدرة إلى أن الطواقم الهندسية تتجه مباشرة إلى جميع الأماكن التي يستهدفها الاحتلال، ويتم مسحها بشكل كامل، والتأكد من عدم وجود أجسام غير منفجرة تُشكل خطراً.
وفي السياق، أكد العقيد القدرة أن شرطة هندسة المتفجرات تفتقد إلى الكثير من معدات الحماية، مبيناً أن أكثر ما يمتلكون هي معدات خفيفة لا تقيهم من خطر المتفجرات.
وشدّد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات على ضرورة عدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف، وعدم العبث بأي جسم مشبوه؛ داعيًا المواطنين للاتصال على الرقم المجاني للشرطة 100 في حال الاشتباه بوجود أجسام مشبوهة.
من جانبه، أفاد مدير دائرة هندسة المتفجرات بشرطة خانيونس نقيب إسلام أبو شمالة، أن طواقمهم تعاملت مع قذيفتين من الفسفور الأبيض المحرم دوليًا، وقاموا بتحييد خطرها عن المواطنين في خانيونس.
وأوضح أبو شمالة أنهم تلقوا اتصالات استغاثة من المواطنين تنبه إلى وجود قنابل غير منفجرة بالقرب من منازلهم، وطلبوا من الشرطة التعامل معها.
ولفت إلى أن طواقم هندسة المتفجرات حيدت صاروخًا غير منفجر يزن طناً، سقط قرب منزل أحد المواطنين في منطقة خانيونس، وذلك وفقاً لمعايير السلامة حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين.
