الداخلية: البدء بتنفيذ الدرجة الثانية من خطة الطوارئ لمواجهة "كورونا"

غزة/ الداخلية:

أعلنت وزارة الداخلية والأمن
الوطني بدء تنفيذ الدرجة الثانية من خطة الطوارئ لمواجهة فيروس
"كورونا"، منذ اكتشاف إصابة الحالتين بالفيروس أول أمس السبت.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة
إياد البزم، خلال الإيجاز اليومي، أن وكيل الوزارة اللواء توفيق أبو نعيم، ومساعده
اللواء محمود أبو وطفة بصحة جيدة، ويتابعان عملهما عن كثب من مقر الحجر الصحي
الاحترازي، بالتواصل مع أركان وقادة الوزارة.

الاحتكار والتلاعب بالأسعار

وأكد "البزم" أن
مباحث التموين بالشرطة تواصل متابعة حالة الأسواق والبضائع بالتنسيق مع وزارة
الاقتصاد الوطني، مُحذراً من الاحتكار والتلاعب بالأسعار، ومؤكداً أنه سيتم محاسبة
كل من يثبت بحقه ذلك.

وطالب المواطنين بالإبلاغ
الفوري عن أي حالات احتكار أو تلاعب بالأسعار عبر الاتصال بالعمليات المركزية في
وزارة الداخلية على الرقم الوطني المجاني (109).

ولفت إلى أنه تم توقيع تعهدات
قانونية لـ 40 تاجراً بعدم الاحتكار أو التلاعب في الأسعار، داعيًا التجار لأن
يقفوا عند مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة، وأن يشكلّوا صمام أمان غذائي لأبناء
شعبهم.

وفي السياق، أعلن
"البزم" إيقاف التاجر "صالح رزق فدعوس" بعد تحرير عدة محاضر
ضبط بحقه بسبب تلاعبه بالأسعار".

المعابر والحجر الصحي

وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن
الوزارة تواصل تأمين 21 مركزاً للحجر الصحي الاحترازي في جميع محافظات قطاع غزة،
لافتاً إلى استمرار إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، باستثناء "وصول الحالات
المرضية الطارئة التي لا تحتمل إرجاعها، ويتم إخضاعها للحجر الاحترازي".

وكشف عن منح مديرية الإصلاح
والتأهيل إجازات مفتوحة لـ 400 نزيلاً من أصحاب القضايا المصنفة دون الخطيرة، ضمن
إجراءات مواجهة الفيروس.

مروجو الشائعات

وأشار "البزم" إلى
استدعاء دائرة الجرائم الإلكترونية بالمباحث العامة لـ 14 شخصاً من مروجي الشائعات
والمعلومات الكاذبة حول فيروس كورونا، مبيناً أنه تم توقيف ثلاثة منهم وإحالتهم
للنيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وأضاف: "أصدرت الإدارة
العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية قراراً بوقف أي نشاط تطوعي أو حملات
مفتوحة لجمعية "الفلاح" الخيرية في إطار الأزمة الجارية، والتي تُشكل
مخالفة لقواعد الأمن والسلامة، ولتعليمات الجهات المختصة في الوزارة".

وشدد على أنه تم إصدار تعميمات
رسمية واضحة في بداية الأزمة لكل الجمعيات والمؤسسات الخيرية؛ من أجل تنظيم عملها
في أوقات الطوارئ