الوسطى/ الداخلية/ أمير الأشرم:
نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في
المحافظة الوسطى، بحضور قيادة شرطة المحافظة، حفلًا لتكريم شهداء حرب الفرقان بعنوان
"شهداء الفرقان، عزة الأوطان " في الذكرى الحادية عشر لمعركة الفرقان.
جاء ذلك، بحضور د. عبد الرحمن الجمل النائب
في المجلس التشريعي والعميد كمال تربان مستشار وزير الداخلية والأمن الوطني والمقدم
يوسف بر مدير مركز شرطة المعسكرات والمقدم محمد أبو الحاج مدير الشرطة القضائية في
الوسطى والرائد محمد جبر مدير توجيه الوسطى والمختار خالد أبو حلو.
وأفاد الرائد محمد جبر أن هذه الوقفة تأتي
في إطار إحياء ذكرى شهداء حرب الفرقان وعهد منا للشهداء على مواصلة الطريق حتى تحرير
فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وفي كلمة للدكتور عبد الرحمن الجمل، أوضح
فيها أن الاحتلال راهن على كسر إرادة الشعب وتحطيم معنوياته، ولكن هذه الإرادة ستبقى
شوكة في حلقه وحلق العملاء والمتآمرين على القضية الفلسطينية"
وقال العميد كمال تربان " لقد جرب
العدو بحق الشعب الفلسطيني الإبعاد والاعتقال والحصار وأخيرا حاول كسر الإرادة من خلال
الاعتداء الوحشي علينا في حرب الفرقان عام 2008 والتي راح ضحيتها 1500 شهيد وآلاف الجرحى
وقد كان لوزارة الداخلية النصيب الأكبر منهم، وذلك لعلمهم أن الوزارة هي حاضنة للمقاومة
وحافظة للجبهة الداخلية".
من ناحيته، قال المقدم يوسف بر: "
أن في مثل هذه الأيام ودعنا إخوانا لنا من العاملين في جهاز الشرطة في مركز شرطة المعسكرات
الوسطى والذي اُستشهد جميع العاملين فيه".
واكد البر:" لكننا سنبقى على العهد
ماضون في طريقنا ثابتين على مواقفنا وعلى النهج الذي ودعناهم عليه".
وأضاف المقدم بر " 11 سنة مضت على
حرب الفرقان ظن خلالها الاحتلال أنه بضرب وزارة الداخلية قد كسر شوكتنا ولكن وبفضل
الله أصبحت المنظومة الأمنية أكثر قوة وتماسكا من ذي قبل"
