غزة/ الداخلية:
أطلقت المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات "حياة"، اليوم الإثنين، برنامجها التوعوي والذي يشمل أكثر من 200 ألف من طلبة الثانوية العامة والجامعات في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات في مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم شرق غزة.
وشارك في الفعالية كل من مدير مديرية التربية والتعليم شرق غزة أ. أشرف حرز الله ووفد من المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات ضم كل من العقيد إسماعيل الأسطل والرائد حسن السويركي والنقيب أحمد الباشا وأ. محمد جبر والمقدم هاني الكحلوت مدير التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة غزة وعدد من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية.
وأشاد حرز الله بالدور الذي تبذله المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات، مؤكدا على ضرورة توعية جيل الطلبة من كلا الجنسين حول مخاطر هذه الآفة وتأثيرها على المجتمع.
بر الأمان
بدوره، أوضح العقيد الأسطل أن الحملة التوعوية لطلبة الثانوية والجامعات تأتي ضمن خطة لجنة الأنشطة والبرامج التابعة للمبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف توعية أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، موزعين على 180 مدرسة ثانوية و32 موقعاً جامعياً في قطاع غزة.
وقال الأسطل في كلمة له أمام الطالبات: "الهدف من هذه المبادرة حماية الشباب من مخاطر آفة المخدرات؛ كي نأخذ بأيدي أبنائنا إلى بر الأمان والحفاظ على المجتمع".
مخاطر الإدمان
من جانبه، قال محمد جبر في كلمة عن المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات إن هذه المبادرة ترفع شعار "ماتجربهاش"، و"درهم وقاية خير من قنطار علاج"؛ بهدف توعية المجتمع بكافة فئاته وشرائحه من مخاطر الإدمان على المخدرات".
ونوه إلى أهمية التوعية بمخاطر آفة المخدرات التي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع وتهدد حياة أبنائنا وبناتنا، مضيفا: "يجب أن نقف صفاً واحداً لحماية هذا الجيل من الوقوع في هذه المخاطر".
ولفت جبر إلى أن الحملة التوعوية تشمل محاضرات وندوات وتوزيع نشرات على المدارس والجامعات والكليات، بهدف الحفاظ على المجتمع ليكون خال وسليم من المخدرات.
وشكر مديرية التربية والتعليم في شرق غزة وكافة مديريات التعليم على فتح أبواب المدارس للبدء بهذه المبادرة التي تتواصل على مدار عام كامل.
