غزة/الداخلية:
تواصل
أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني القيام بواجبها الوطني والإنساني في دعم
وإسناد الجماهير الفلسطينية المنتفضة في مسيرات العودة وكسر الحصار على امتداد
الخط الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948.
فقد
انتشرت، اليوم الجمعة، قوات الأمن الوطني والشرطة والخدمات الطبية والدفاع المدني
في كافة الشوارع والميادين على إسناد الجماهير وإسعاف المصابين وإخلاء الشهداء في
الأسبوع الـ 31 من مسيرات العودة وكسر الحصار.
وذكرت
إدارة العمليات في الدفاع المدني أن طواقمها في محافظات القطاع، تعاملت مع 206 حادث
إنقاذ وإسعاف كان منها 172 تعاملت معها ميدانيًا، و17 حالة نقلتهم للنقاط الطبية في
مخيمات العودة، و17 حالة أخرى تم نقلها بإسعافات الدفاع المدني إلى المستشفيات المختلفة
في قطاع غزة.
من
جانبها، أوضحت مديرية الخدمات الطبية في تقرير صادر عنها أن طواقمها قدمت الخدمة العلاجية
لــ 11 حالة أصيبت بالرصاص الحي و6 حالات أصيبت بقنابل الغاز بشكل مباشر، و200 حالة
تم التعامل معها وإسعافها ميدانياً.
وقالت
إن المسعفين "أحمد عبيد وطلال طه"، وهما من طواقمها العاملة في الميدان أصيبا
بجراح بعد استهدافهما بشكل مباشر بقنابل غاز مسيل للدموع، وذلك من قِبل جنود الاحتلال
المتمركزين شرق قطاع غزة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارات الإسعاف التابعة شرق ملكة بقنابل الغاز السام أكثر من مرة، وذلك لمنعها من تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار.
والجدير بالذكر أن أجهزة الوزارة المختلفة
تعمل على تأمين وتسهيل تحرُّك المواطنين المشاركين في المسيرات بشكل أسبوعي، لضمان
وصولهم إلى الأماكن تجمعهم بيُسرٍ وسلام.