غزة/الداخلية:
تواصل
أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني القيام بواجبها الوطني والإنساني في دعم وإسناد
الجماهير الفلسطينية المنتفضة في مسيرات العودة وكسر الحصار على امتداد الخط
الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948.
فقد
انتشرت، اليوم الجمعة، قوات الأمن الوطني والشرطة والخدمات الطبية والدفاع المدني في
كافة الشوارع والميادين على إسناد الجماهير وإسعاف المصابين وإخلاء الشهداء في الأسبوع
الـ 31 من مسيرات العودة وكسر الحصار.
بدورها، ذكرت إدارة العمليات في
الدفاع المدني أن طواقمها في محافظات القطاع، تعاملت مع 398 حادث إنقاذ وإسعاف كان
منها 300 حالة اختناق بسبب غاز المسيل للدموع، 59 إصابة بسبب تعرضهم لطلق ناري، كما
يذكر إن طواقم الإنقاذ تعاملت مع 39 حالة في حوادث مختلفة من إغماء وجروح وغيرها.
وأشارت إلى وقوع ثلاث إصابات في صفوف
طواقمها، باستهداف مباشر لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أدائهم لعملهم
الإنساني والإغاثي، وهم "المسعف علي أبو عاصي بطلق ناري في الكتف، على الحدود
الشرقية من مدينة خانيونس، المنقذين أحمد مقداد وإبراهيم النجار بطلق مطاطي بالقرب
من الخيمة الطبية شرق مدينة غزة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
من جانبها،
أوضحت مديرية الخدمات الطبية في تقرير صادر عنها أن طواقمها قدمت الخدمة العلاجية لــ
34 حالة أصيبت بالرصاص الحي و8 حالات أصيبت بقنابل الغاز بشكل مباشر، و200 حالة تم
التعامل معها وإسعافها ميدانياً، كما نقلت ثلاث شهداء إلى المستشفيات المختلفة.
والجدير
بالذكر أن أجهزة الوزارة المختلفة تعمل على تأمين وتسهيل تحرُّك المواطنين المشاركين
في المسيرات بشكل أسبوعي، لضمان وصولهم إلى الأماكن تجمعهم بيُسرٍ وسلام.
