غزة/الداخلية/وسام
السكني:
قدمت
مديرية الخدمات الطبية العسكرية الإسعاف الأولي لعشرات المواطنين على طول الحدود الشرقية
مع قطاع غزة في الجمعة الثالثة والعشرين من مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأظهر
تقرير صادر عن مديرية الخدمات الطبية العسكرية تعاملها مع 18 حالة، نُقل منها 9 اصابات
بالرصاص الحي إلى مستشفيات الخدمات، في حين حُولت 3 حالات الى مستشفيات وزارة الصحة.
وذكر التقرير أنها 9 عالجت مواطنين اصيبوا بقنابل
الغاز المسيل للدموع في الأجزاء العلوية من الجسم، وتعاملت مع 223 إصابة متنوعة في
الميدان.
من
جانبه، أكد مدير عام مديرية الخدمات الطبية عميد طبيب محمد صالح على استمرار الخدمات
الطبية في تقديم خدماتها للمواطنين خلال مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية مع قطاع
غزة رغم استهداف قوات الاحتلال المستمر للطواقم الطبية.
وأوضح أن آخر استهدافات الاحتلال للطواقم الطبية
كانت للمسعف شريف البزم، أحد كوادر الخدمات الطبية، بقنبلة غاز بالرأس واصابته، إصابة
متوسطة، إضافة للمسعف معين المصري والمسعفة شروق أبو مسامح التي أصيبت بجروح خطيرة
برصاص الاحتلال الاسرائيلي.
واستنكر
صالح الاستهداف المتعمد والمستمر من قبل قوات الاحتلال للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف،
مطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية بكسر صمتها وفضح جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية.
وطالب
العميد صالح بملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية، وكشف جرائمه المستمرة بحق المواطنين
في قطاع غزة، وذلك للعالم كله.