غزة / الداخلية / وسام السكني:
قدمت مديرية الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، الخدمة الطبية لأكثر من 100 مواطن أصيبوا خلال الجمعة 22 من مسيرات العودة (جمعة الوفاء للطواقم الطبية والصحفية) على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضحت الخدمات الطبية في تقرير صادر عنها أن طواقمها قدمت الخدمة لعشر حالات أصيبت بالرصاص الحي و11 حالة استنشقت قنابل الغاز المسيل للدموع و88 حالة إسعاف ميداني.
بدوره، أكد مدير عام مديرية الخدمات الطبية العميد طبيب محمد صالح علي استمرار الخدمات الطبية عملها وجهوزيتها لخدمة المواطنين خلال مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لغزة رغم استهداف قوات الاحتلال المستمر للطواقم الطبية وسيارات الاسعاف.
واستنكر العميد صالح استهداف الاحتلال للطواقم الطبية ، والتي كان آخرها إصابة سيارة إسعاف تابعة لمديرية الخدمات الطبية شمال غزة وسيارة أخري تتبع للهلال الاحمر الفلسطيني أثناء تقديم الخدمة الطبية لمصابي مسيرات العودة وفك الحصار شمال القطاع.
واستهجن العميد صالح استهداف سيارات الإسعاف وصمت المؤسسات الدولية والحقوقية عن استمرار جرائم الاحتلال في غزة.
وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية والدول الراعية للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بسرعة التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين وحماية الطواقم الصحفية والطبية في غزة جراء الاستهداف المستمر لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن استهداف الطواقم الطبية والصحفية يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين وعدم التعرض لهم.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والاعلام العقيد طبيب وائل عثمان أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من وتيرة استهداف الطواقم الطبية والصحفية منذ عدوانه المستمر علي مسيرات العودة وفك الحصار باستهدافه المدنيين العزل على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة.