هندسة المتفجرات برفح تنفذ عددًا من المهام خلال نوفمبر

11 ديسمبر/كانون الأول 2017 الساعة . 11:17 ص   بتوقيت القدس

رفح/الداخلية/خالد الصوفي:

يعد مُهندِسي شرطة المتُفجرات أبطال العمل الميداني ، فهم يحملون أرواحهم على أكفهم في حماية أبناء شعبهم من مخلفات الاحتلال الصاروخية والقذائف المدفعية، التي لم تنفجر وتبقى بين ركام البيوت وفي المناطق الزراعية ومناطق الاستهداف وخاصة في المناطق الشرقية الحدودية لمحافظة رفح التي تتعرض للقصف المستمر في كل تصعيد على قطاع غزة.

وفي هذا السياق قال النقيب سليم ماضي مسؤول هندسة المتفجرات في شرطة محافظة رفح إن طواقم هندسة المتفجرات تكثف من عملها الميداني بعد كل قصف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة وذلك للكشف عن أي مخلفات حربية قد تعرض حياة المواطنين للخطر وإتلافها.

وأهاب النقيب ماضي المواطنين بعدم التواجد في أماكن القصف والاستهداف وذلك لخطورة العديد من الصواريخ والقذائف، منوهاً إلى أن بعض القذائف الصاروخية تكون وقتية وتنفجر بعد لحظات من سقوطها مما يعرض أرواح كل من يتواجد في المكان للخطر.

كما ودعا المواطنين إلى عدم العبث في الأجسام مشبوهة، والابتعاد عن المناطق التي تعرضت للقصف والاتصال الفوري بالأرقام المجانية للشرطة، لافتاً إلى أن عدم التجمهر يفسح المجال لمهندسي المتفجرات بالسرعة في التعامل مع الصواريخ الغير منفجرة والأجسام المشبوهة.

وأوضح أن هندسة المتفجرات تصدر نشرات توعوية للمواطنين، مشيراً إلى ضرورة اتباع تلك التعليمات والتي تنمي الوعي لدى المواطنين مما يقلل نسبة الخسائر البشرية في صفوهم.

وذكر النقيب ماضي أن هندسة المتفجرات في رفح أنجزت" 12 "مهمة خلال شهر نوفمبر المنصرم، تنوعت المهمات بين "7 "مهمات معاينة أجسام مشبوهة ،ومهمة تأمين واحدة، ومهمة استلام واحدة لبعض الذخائر التي لم تنفجر وذلك تمهيداً الى إتلافها بإشراف طواقم هندسة المتفجرات.