رفح/الداخلية/خالد
الصوفي:
مهام
عديدة ومتنوعة أُخذت على عاتق جنود إدارة العمليات بالشرطة الفلسطينية الذين
اتخذوا من أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية والتكنولوجيا الحديثة وسيلة فعالة
لتحقيق مهامهم الميدانية في الضبط والسيطرة الميدانية.
وفي
هذا الصدد، قال الرائد عمران أبو هاشم مدير عمليات شرطة محافظة رفح:" تُعد
إدارة العمليات في الشرطة الفلسطينية في محافظة رفح من الإدارات الرئيسية التي أُسنِد
إليها العديد من المهام في عملية الربط بين الإدارات في الشرطة وتسيير العمل
اليومي والربط بين مفاصل الإدارات التخصصية وعملية المساندة الأجهزة الأمنية في الميدان".
وأوضح،
في حديث خاص لموقع "الداخلية"، أن عمليات الشرطة هي حلقة الوصل بين
القوة المتواجدة في الميدان وبين قيادة الشرطة بما يضمن تطبيق الخطط الأمنية في
الميدان وتوزيع الاشارات وفق الاختصاص وايصالها بأعلى درجات السرية والأمان
للقيادة.
وبيَّن
أبو هاشم إلى أن إدارته تعمل على إعداد خطط خاصة لتنظيم وتسهيل وتنفيذ المهام
للارتقاء بعمل جهاز الشرطة وذلك من خلال الطاقم العامل في غرفة العمليات الذي يمتك
خبرة واسعة في هذا المجال في إرسال واستقبال الإشارات وتوزيعها حسب الاختصاص وضمان
وصولها في الوقت المناسب.
وأشار
الرائد أبو هاشم إلى استقبال غرفة العمليات في شرطة رفح خلال شهر نوفمبر الماضي
"1000 "إشارة تليفونية و"1200" إشارة لاسلكية وتم توزيعها على
الإدارات المتخصصة كلا حسب تخصصه.
وبيّن
أن العمليات في شرطة رفح تعمل على مدار الساعة ويتم استخدام ما يتوفر من تكنولوجيا
في صالح العمل الأمني، وأهمها استخدام الخرائط في عمليات المسح الأمني وتوزيع
الحواجز الأمنية وأيضا استخدام برنامج التعرف على المطلوبين والذي يساعد في إلقاء
القبض عليهم.
وولفت
إلى أن عمليات شرطة رفح تسعى باستمرار إلى تطوير ذاتها من خلال التعاون مع
العمليات المركزية الشرطة الفلسطينية عبر الدورات المُتخصصة والدورات التدريبية في
مجال العمليات والإشارات اللاسلكية والتعرف على واجبات ومهام غرفة العمليات
المركزية.
وأكد، في ختام حديثه، أنهم يسعون إلى تطبيق هذا
الدورات النظرية على أرض الواقع وصولًا إلى درجة الجهوزية التامة وبسط السيطرة
والتحكم في الميدان.