رفــــح / الداخلية / أيمن
جودة:
شهد جهاز الخدمات الطبية
العسكرية في رفح تطوراً كبيراً في أداء أفراده، حيث أنه لم يقتصر على تقديم الخدمات
الطبية والعلاجية فقط، بل توسع في عقد الندوات والورش للطلاب لتوفير جميع وسائل الأمان
لهم بتدريبهم على طرق الإسعافات الأولية.
وفي هذا الصدد، بدأت عيادة
رفح التابعة لمديرية الخدمات الطبية العسكرية بسلسلة دورات توعوية في الإسعافات الأولية
حول مشاكل الطلاب الصحية داخل المدارس.
من جانبه، قال العقيد أشرف
أبو الخير مدير عيادة رفـــــــــــح: "تمثل الإسعافات الأولية أبسط أساسيات الرعاية
الصحية للمصابين بأية وعكات صحية مفاجئة، أو لدى تعرضهم لحوادث طارئة.
وأوضح أن أية إسعافات طبية
مهما كانت بسيطة، إلا أنها يفترض ألا تكون اجتهادية أو عشوائية، أو أن تخضع للظروف،
لأن الإسعاف الخاطئ للمصاب يمكن أن تمتد تأثيراته السلبية إلى حدوث مضاعفات حادة وخطيرة
يمكن أن تؤدي بحياة الشخص المصاب أو المريض، ومن ثم يفترض أن يكون لدى أفراد المجتمع
وعي بأهميتها.
وأضاف: "لا يوجد تعامل
مباشر مع الأزمات الصحية في المدرسة ودورنا توجيه الطلاب توعويتهم لعدم الوقوع في الخطر
أو التعرض للحوادث ومن ثم تعليمهم بطرق الإسعافات الأولية التعامل مع الحدث".
وذكر أن هدف الدورات
هو توعية الطلاب على ما قبل الخطر من خلال الملاحظات التي نرصدها مثل القفز من الشباك
وطرق التعامل مع حالات الاختناق والصرع والتشنجات وحالات الجروح الخفيفة والكسور وحوادث
السير عند الخروج من المدارس.
من ناحيته، قال مدير العلاقات
العامة والإعلام بالعيادات الجنوبية ملازم أول محمد سحويل إن مجموعة من الطالبات ممن
لديهن الرغبة في مساعدة زميلاتهن تم اختيارهن لإعطائهن بعض المحاضرات التوعوية بحيث
يتم تأهيلهن لتصبحن كل منهن زائرة صحية صغيرة.
وأشار إلى أن
الصلاحيات التي يتم إعطائها لهنّ بسيطة تقتصر على مراقبة الصف لمعرفة وجود زميلة لها
مريضة فتحضرها للممرضة أو تبليغ الصحة المدرسية.
ونوه إلى أن الخدمات
الطبية برفح ستقوم بعد انتهاء الدورات النظرية بعمل مناورة عملية للطلاب تتضمن حوادث
طرق وحالات صرع واختناق وغيرها.