الداخلية/غزة/بلال أبو دقة:
بذلت طواقم وزارة الداخلية جهوداً كبيرة
لإنجاح مشاريع الأضاحي التي نفذتها بعض الجمعيات المحلية والأجنبية العاملة في قطاع
غزة .
وانتشرت طواقم الإدارة العامة للشؤون العامة
والمنظمات غير الحكومية التابعة لوزارة الداخلية في الميدان منذ بداية يوم عرفة وفي
يوم عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة لمتابعة سير عملية مطابقة الأضاحي للمواصفات
الشرعية والقانونية ، ولضمان وصول لحوم الأضاحي للمستفيدين المحتاجين من أبناء شعبنا
.
وفي هذا الصدد أكد الأستاذ ، أيمن عايش
، مدير عام الشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية بوزارة الداخلية لـ "موقع الوزارة"
أن فرق التدقيق والتفتيش التابعة للشؤون العامة بوزارة الداخلية واصلت الليل بالنهار
خلال فترة العيد لمتابعة ذبح أكثر من 1150 رأس من البقر ، و700 رأس من الغنم ، و70
رأس من الإبل .
وتابع عايش : قامت طواقمنا المكونة من
18 موظفاً بهذا العمل الوطني والإنساني من أجل ضمان التزام الجمعيات بالضوابط الشرعية
والقانونية السليمة عند تنفيذ مشاريع الاضاحي ؛ولتحقيق جودة أعلى وخدمة أرقى لجمهور
المستفيدين من هذه المشاريع، بما يضمن التكاملية والعدالة في توزيع لحوم الأضاحي على
المحتاجين من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يُكابد ويعاني من تبعات الحصار الظالم
.
وبَيَّنَ عايش أنه تم توزيع استمارة معلومات
تفصيلية على الجمعيات المحلية والأجنبية والتي نفذت مشاريع الأضاحي وذلك لتحقيق فعالية
عالية ، حيث تم تحليل المعلومات الأولية للمشاريع وبناء على معطياتها تم تقسيم قطاع
غزة الى منطقتي عمل ؛وكلفت وزارة الداخلية لهذا العمل فرق عمل ميدانية للقيام بجولات
تفتيشية لمطابقة البيانات قبل التنفيذ الفعلي، والاستمرار في تحديثها طوال الوقت عبر
التواصل الدائم مع الجمعيات التي نفذت مشاريع الأضاحي.
وأوضح عايش "يأتي هذا العمل ضمن خطة
تطوير منهجية وطنية تتبعها وزارة الداخلية للرقابة والتدقيق على مشاريع وأعمال وأنشطة
الجمعيات المحلية والأجنبية ، خاصة الموسمية منها.
واستطرد ، مدير عام الشؤون العامة
" بالإضافة الى التدقيق اللاحق الذي تُجريه طواقم وزارة الداخلية بعد انتهاء السنة
المالية للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية تم اعتماد نظام التدقيق المباشر على العمليات
والأنشطة أثناء تنفيذها وخاصة الموسمية منها (الأضاحي ،وشهر رمضان ،والمدارس ،والمناقصات
الكبرى).
وشكر عايش طواقم الداخلية على جهودهم ،
خلال إجازة العيد في سبيل إنجاح مشاريع الأضاحي بما يضمن رسم البسمة على شفاه المحرومين
من أبناء شعبنا.
واختتم عايش حديثه :" نسعى بكل جهودنا
في وزارة الداخلية إلى تعزيز الدور التنموي والإغاثي للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية
الفلسطينية بما ينسجم مع معايير النزاهة والشفافية والحكم الرشيد من خلال استخدام مؤشرات
وطنية موثوق بدلالاتها، تُحفز الجمعيات على تطوير أدائها في إطار بيئة تكاملية من التعاون
والتنافس الإيجابي.
