غزة / الداخلية:
أعلنت
وزارة الداخلية والأمن الوطني فتح باب التوبة لمن وقع ضحيةً للاحتلال وأجهزة مخابراته،
وذلك اعتباراً من الْيَوْم الثلاثاء 4 إبريل وحتى الساعة الثانية
عشر من مساء يوم الثلاثاء المقبل الحادي عشر من ذات الشهر.
وقالت
الداخلية في بيان صحفي أصدرته "فتح باب التوبة من خلال التواصل مع أقرب شخص على
علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية يثق به المتخابر".
وأكدت
الوزارة أنها ستُوفر لمن يُسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية ومعالجة قضيته وفق
ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية.
وأضافت
"إن هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال،
وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن
والعيش آمناً مطمئناً في نفسه وبلده".
وأشارت
إلى أن من سلّم نفسه من المتخابرين في حملات سابقة، يعيش الآن حياته بعيدا عن الخوف
والملاحقة.
وتابعت
الداخلية "إن عدم تسليم المتخابر نفسه خلال المدة الممنوحة للتوبة، يعني أنه سيكون
في قبضة الأجهزة الأمنية، وقد أعذر من أنذر".
