الداخلية/رفح/تقرير
بلال أبو دقة:
لا
يحتاج المواطن في محافظة رفح إلى وقتٍ طويل لإنجاز معاملاته في وزارة الداخلية، فقط
دقائق معدودة ويستلم المواطنون في المحافظة الجنوبية أي معاملة يقدمونها لمديرية وزارة
الداخلية.
وفي
هذا الصدد ، أكد مدير عام داخلية رفح أ. محمود أبو جحجوح لـ "موقع الداخلية"
أن 98% من المعاملات التي تُقدم للجمهور لدوائر داخلية رفح يتم إنجازها خلال دقائق
معدودة.
وأوضح أن المواطن لا يحتاج للعودة مرة أخرى لمكاتب
الداخلية، لافتاً إلى أنه يتم لا ترحيل أي معاملة لليوم التالي، إلا المعاملات التي
تحتاج إلى وقت في الإدارات المركزية بغزة.
وأشار
أبو جحجوح إلى أن شهادة الميلاد وشهادة الوفاة وشهادة حُسن السيرة والسلوك وتغذية بيانات
الجوازات يستلمها المواطن في الحال، فيما يتم إصدار باقي المعاملات "الهويات وملحقاتها"
خلال ساعة من وقت تسليم المواطن لطلب معاملته .
الخدمة للبيوت
وبَيَّنَ
مدير عام داخلية رفح أن خدمة وزارة الداخلية تخطت أسوار المديرية إلى منازل المواطنين
وإلى المستشفيات، مشيرًا إلى تشكيل فرق عمل
ميدانية من وزارة الداخلية مهمتها التوجه لبيوت المواطنين في المحافظة وإلى المستشفيات
والمدارس لتنفيذ مهمات خاصة لإنجاز معاملات كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتابع
أبو جحجوح: "إن موظفي داخلية رفح يعملون بكل جهد ومثابرة لخدمة الناس وإنجاز معاملات
الجمهور حتى آخر دقيقة الدوام الرسمي".
وقال إن موظفي داخلية رفح يعملون خارج ساعات الدوام
وفي أيام الإجازات الرسمية لإنجاز معاملات المرضى من أبناء المحافظة، ضمن لجنة طوارئ
تم تشكيلها لإنجاز معاملات المرضى الطارئة.
11 ألف معاملة
وبَيَّنَ
مدير عام داخلية رفح حجم الأعباء الملقاة على كاهل موظفي المديرية ، موضحًا أن 26 موظفًا
في داخلية رفح يقومون على الخدمة لأكثر من 252 ألف مواطنًا من سكان محافظة رفح.
وأفاد ابو جحجوح أن داخلية رفح سلمت المواطنين أكثر
من 11 ألف وثيقة ومعاملة منذ مطلع العام الجاري، منوهاً إلى أن العام الماضي شَهِد
إنجاز أكثر من 37 ألف معاملةً.
وأوضح
أن دوائر الداخلية المختلفة تعمل بشكل جدَّي توطيد علاقة وزارة الداخلية مع الجمهور
من خلال تقديم خدمة أفضل لأبناء شعبنا مع السرعة والجودة في إنجاز الوثائق الرسمية.
ولفت
أبو جحجوح إلى أن مديرية داخلية رفح نسقت مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة لإنجاز
الهويات الأولى لطلبة المدارس ،مبيَّنًا أن مساعي الداخلية أفضت إلى تخفيض تكلفة بطاقة
الهوية لطلاب المدارس بنسبة 25% من التكلفة الإجمالية.
مواطنون راضون
وفي
السياق، أشاد المواطن الفلسطيني محمد أبو نقيرة، (25 عاما) من مخيم الشابورة في محافظة
رفح بالخدمة المقدمة من وزارة الداخلية، مضيفّا: "قدمتُ طلب هوية بدل فاقد وبعد
عشر دقائق تم تسليمي بطاقة الهوية كحالة طارئة لأنني محتاج لهذه البطاقة لمرافقة طفلي
المريض "محمود" للعلاج في مستشفى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام
1948م.
وشكر أبو نقيرة موظفي الداخلية على حُسن الاستقبال
وسرعة الإنجاز والمعاملة الإنسانية الرائعة.
بدوره،
قال المواطن صلاح الزاملي 39 عاما ":" إنه قدم طلب لاستخراج بطاقة هوية بالية
، وخلال نصف ساعة تم تسليمه البطاقة"، مشيداً بالتعامل الحسن من موظفي
الداخلية برفح.
من
جهته، أشاد المواطن سمير الحوراني50عاما، بسرعة إنجاز معاملته، فلم تستغرق معاملة تغذية
بيانات الجواز على حاسوب وزارة الداخلية سوى 3 دقائق حسب قوله، شاكراً للداخلية على سرعة انجاز
المواطنين المواطنين.
