خلال عام 2016

الخدمات تُعالج أكثر من 380 ألف مواطن خلال 2016

25 يناير/كانون الأول 2017 الساعة . 11:03 ص   بتوقيت القدس

غزة / الداخلية / حمزة الزايغ :

خاضت مديرية الخدمات الطبية العسكرية في قطاع غزة تجربة رائدة وفريدة خلال السنوات العشر الماضية، أضافت فيها نقلة نوعية في العمل الطبي والصحي في فلسطين وحقَّقت إنجازات كبيرة فأضحت رقماً بارزاً في المجال الصحي .

واستعرض مدير عام الخدمات الطبية العسكرية العميد طبيب سعيد السعودي أهم انجازات المديرية الفنية والإدارية خلال عام 2016، موضحاً أن المديرية عملت طيلة السنوات الماضية على بقائها وديمومة عملها من خلال الحفاظ على الأداء الصحي واستدامته والارتقاء به، وكذلك الحفاظ على المريض وسلامته وتطوير الخدمة المقدَّمة للمرضى .

وأضاف السعودي أن المديرية تُشرف على 3 مستشفيات و 11 مركزاً طبياً وعيادة على مستوى قطاع تقدِّم الخدمات الصحية للعسكرين وللمدنيين على حدٍ سواء, مبيناً أن مراكز ومستشفيات المديرية شهدت إقبالاً واسعاً من المرضى نظراً للخدمات المميزة المقدَّمة, حيث تم تقديم الخدمة الصحية لما يزيد عن 380 ألف مواطن خلال عام 2016 .

                                                                                             إنشاءات وأقسام جديدة

وأشار السعودي إلى أن عام 2016 شهد الكثير من الإنشاءات والتطويرات التي نفَّذتها المديرية على مدار العام وكان تتويج هذا العام بافتتاح مجمع كمال عدوان الطبي بديلاً عن مستشفى بلسم في شمال القطاع, حيث أشرفت المديرية على أعمال الترميم وتجهيز المستشفى كاملاً بكل ما يلزمه بعد تسلمه من وزارة الصحة, وتم افتتاح عيادة خانيونس جنوب القطاع بعد الانتهاء من بناء مقرها الجديد غرب المحافظة, كما وتم إعادة ترميم عيادة رفح الطبية وتجهيزها بشكل يليق بالمواطنين وبالخدمات المقدَّمة, وترميم وإعادة تاهيل مقر قيادة المديرية في أنصار بمدينة غزة .

وأضاف أنه تم الانتهاء من بناء عيادتين نموذجيتين في مراكز تأهيل وإصلاح الكتيبة والوسطى وتجهيزهما بما يلزم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر, كما وتم افتتاح قسم علاج الشلل الدماغي للأطفال في المستشفى الجزائري شرق محافظة خانيونس .

 العمل الإداري وتطويره

وقال السعودي إن "المديرية تسعى باستمرار لتحسين العمل الإداري والارتقاء به"، مبيناً أنه تم العمل والبدء في إنجاز دليل الإجراءات الإدارية, وتطوير الكادر البشري في المراكز والمسشفيات من خلال عقد الدورات التدريبية وورشات العمل المتخصصة.

ولفت إلى أنه تم فتح مجالات تنمية مهارات الكوادر عن طريق التدريب والابتعاث خارج الوطن للحصول على الدرجات العليا, والتحاق الأطباء في برامج البورد الفلسطيني والاستفادة من بعض البرامج التعليمية في الجامعات الفلسطينية .

معوقات وتحديات

وأشار السعودي إلى أن المديرية تواجه الكثير من التحديات والمعوقات في عملها في ظل الحصار القائم, ومن أهمها النقص الشديد في الكادر الطبي الفني والإداري وخاصة الكادر التشغيلي لمجمع كمال عدوان, ونقص في الأجهزة والمعدات الطبية وغير الطبية وكذلك تهالك في الأجهزة الطبية ونقص الأدوية والمستلزمات, مطالبا الجميع بالوقوف عند مسؤلياته وتوفير ما تحتاجه المديرية لضمان استمرار العمل بالشكل المانسب والمطلوب .

وأكد العميد السعودي أن الخدمات الطبية العسكرية ستعمل على تطوير مراكزها ومستشفياتها وخدماتها المقدّمة للوصول إلى أفضل خدمة ولتحقيق شعارها " خدمة شعبنا شرفٌ لنا".