برعاية الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح في وزارة الداخلية والأمن الوطني وبجهد أهل الخير من رجال الإصلاح في المنطقة الوسطى فقد تم عقد راية الصلح العشائري بين عائلتي أبو صقر و التلباني.
وأفادت عشائر الوسطى أن الصلح تم بعد الإعتداء المؤسف الذي قام به أحد أبناء عائلة التلباني بحق الشاب يحيى أبو صقر.
وتوجهت جاهة كريمة إلى منزل عائلة أبو صقر فقد شرع مختار عائلة أبو صقر المختار (أبو الأديب) مبلغ 20 ألف دينار أردني وذلك بدفع 10 آلاف أردني نقدا كحق وعشرة آلاف دينار أردني في عرض الكفيل، وذلك في حال عاد وكرر ما قام به سواء بالتلسن أو الإعتداء على أحد عائلة أبو صقر في وجود شهود عدول.
وقال النائب في المجلس التشريعي د. سالم سلامة في كلمة له خلال الصلح : "في هذه اللحظة السعيدة التي نشهد فيها صلحا يباهي الله به ملائكته من فوق سبع سماوات يقول لهم اشهدوا هاهم عبادي يصلحون ما أفسده الشيطان".
وأضاف " أوجه كلمة للشباب الذين تربو على الحرية نريد أن نشهد منهم شيئا يرفع رأسنا وأن نستوعب بعضنا فإن أخطأ آخر بحقك إما ان تغفر له أو أن تشتكيه لأهله ولكن لا تستخدم القوة في الرد أو أن تشتمه لأنه قد تصيبه بمقتل أو أذى ويحدث ما لا يحمد عقباه"
ونوه النائب سلامة إلى ضرورة متابعة الآباء أبنائهم ويربوهم على عدم حمل الأداة الحادة وخاصة في حدوث المشاكل لأن استعمال الأدوات الحادة أو إطلاق النار قد تصيب الأبرياء من ليس لهم أي ذنب سوى أنهم في مقربة ممن يطلق النار فسلاحنا يوجه لصدر عدونا فقط.
