الوسطى / الداخلية / أمير الأشرم:
تُعد الإدارة العامة لشرطة المرور من الإدارات المركزية في جهاز الشرطة الفلسطينية, كونها تسعى للحفاظ على أرواح المواطنين، من خلال ضبطها للحالة المرورية، لمنع وتخفيف حوادث الطرق.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على شرطة المرور في المحافظة الوسطى، لنتعرف على طبيعة عملها، وإجراءاتها التي تتخذها لضبط الحالة المرورية في المحافظة.
وفي هذا السياق يقول الرائد ماجد كلوب نائب مدير شرطة مرور المحافظة الوسطى: "تتمثل طبيعة عمل إدارة شرطة المرور، في تنظيم حركة السير في الطرقات وضبط الحالة المرورية ومتابعة الحوادث وذلك للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين".
وأوضح كلوب أن إدارته تعمل على إطلاق حملات مرورية بين الفينة والأخرى على الطرق والمفترقات الرئيسية كشارع صلاح الدين وشارع الرشيد "البحر" وذلك لمتابعة المخالفين لقانون السير والمتجاوزين للنظام.
وأفاد الرائد كلوب أن شرطة المرور تنتشر بشكل منظم على مستوى المحافظة لاسيما في المناطق والمفترقات المزدحمة.
ونوه كلوب إلى أن شرطة المرور تعمل على تأمين قطع الطريق للطلاب أثناء دخولهم وخروجهم للمدارس وذلك للحفاظ على أرواحهم.
وأشار كلوب إلى أن شرطة المرور تعمل يومي الخميس والجمعة على متابعة حركة السير على شارع صلاح الدين وشارع الرشيد، حيث يتم منع الدراجات النارية والمركبات التي يتم قيادتها باستهتار من قبل صغار السن.
وفيما يخص مكاتب السيارات أكد الرائد كلوب أنه تم التواصل مع جميع مكاتب تأجير السيارات والتأكيد عليهم على باستيفاء الشروط اللازمة لهم ولمن يوم باستئجار السيارات.
وعن أهم إنجازات شرطة مرور المحافظة قال الرائد كلوب: "عملت شرطة المرور منذ فترة على إيجاد طريق آمن للمواطنين حيث تم انجاز ووضع إشارات المرور على مفترق المحطة على شارع صلاح الدين".
وأضاف كلوب: "تم وضع كاميرات مراقبة لرصد تجاوزات السائقين وتوثيق الحركة المرورية على مدار الساعة بالإضافة للاسترشاد عن بعض التجاوزات وخصوصا في حال عدم وجود دوريات للمرور في بعض المفترقات".
وعن وحدة الدراجات النارية في شرطة المرور لفت إلى أن هذه الوحدة تعمل على متابعة الشوارع الرئيسية للمحافظة الوسطى لاسيما شارعي الرشيد وصلاح الدين حيث تقوم هذه الوحدة بمتابعة المتجاوزين للقانون خاصة الدخول في المعاكس والسرعة الزائدة والدخول في الممنوع والغير حاصلين على رخصة قيادة والمركبات التي لا تحمل لوحة أرقام تعريفية.
