غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أطلق البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية مبادرة "المُقيم المتميز" وذلك في إطار سعيه المستمر لتطوير أداء المقيمين وتعزيز المنافسة الإيجابية بين العاملين.
وفي هذا الصدد أكد الأستاذ مصطفى الأغا ، نائب مدير البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات بوزارة الداخلية أن إطلاق هذه المبادرة ينسجم مع مخرجات البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات.
وأوضح أنه سيتم وفق هذه المبادرة تقييم الموظفين العاملين في مجال التقييم الميداني للجمعيات الخيرية وفق مؤشرات البرنامج الوطني.
وتابع الأغا في حديث لـ "موقع الداخلية": "يتضمن هذا التقييم عدد من المؤشرات التي تقيس كفاءة وأداء المُقيمين من خلال عدد من بنود التقييم التي تم وضعها خصيصاً لهذا الغرض، مثل الدقة في عملية تعبئة النماذج وعدم ارتكاب الأخطاء، وقدرة المُقيم على استحداث معايير وبنود جديدة لتقييم الجمعيات، ورفع المقترحات والأفكار التطويرية".
وأشار إلى أنه سيتم الأخذ بالاعتبار مدى رضا الجمعيات التي تم تقييمها عن أداء المقيم، بالإضافة إلى عدد من البنود الأخرى.
وبيّن الأغا أنه في نهاية عملية التقييم سيحصل الموظف الذي حصل على الدرجة العُظمى على شهادة تقدير بالإضافة إلى جائزة تقديرية.
وجدد الأغا تأكيده أن أهم ما يُميز البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات أنه يأتي في إطار توافق وطني وشراكة كاملة بين وزارة الداخلية والوزارات المختصة والمنظمات الأهلية كمكونات رئيسية في هذا المجال.
وأضاف: "أو على صعيد طواقم الإشراف أو طواقم التقييم الميدانية، لذلك جاءت تسمية (البرنامج الوطني) كتأكيد على التوافق والاجماع".
