غزة/ الداخلية:
افتتحت هيئة المعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الأحد، صالة تسجيل المُسافرين المركزية "بمواصفاتها الحديثة" في مجمع أبو خضرة الحكومي وسط مدينة غزة.
وحضر حفل الافتتاح كل من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم, ومدير عام هيئة الحدود والمعابر العميد محمد أبو زايد, ود.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية سابقاً, ود.يوسف الغريز وزير الأشغال العامة والإسكان السابق, بالإضافة إلى لفيفٍ من قادة وضباط الداخلية.
وأوضحت هيئة الحدود والمعابر أن الصالة الجديدة يُمكنها استيعاب 100 مُراجع دفعةً واحدة, حيث تم تجهيز الصالة بمقاعد استراحة, فضلاً عن تزويدها بأحدث الأنظمة التقنية كجهاز "ترتيب وحفظ الأدوار" الرقمي.
كما تم زيادة عدد نوافذ المُراجعة "الكاونترات" إلى ثمانية؛ للتسهيل على المواطنين وتوفير الوقت والجهد في إنجاز معاملاتهم, بالإضافة إلى إنشاء خط هاتف "بدالة" لاستقبال استعلامات المواطنين لاسيَّما الذين لا يتمكنون من الحضور إلى الصالة للمراجعة.
وفي كلمته الترحيبية بالضيوف, قال العميد أبو زايد إن "هذه الخطوة تصبُّ في مصلحة المواطنين وراحتهم, والتسهيل عليهم في عملية التسجيل للسفر, بدل انتظارهم في أجواء الحر الشديد".
وأضاف أن "هذا المشروع تكلل بالنجاح بعد جهودٍ كبيرة وحثيثة من قِبل العديد من الجهات القائمة عليه" منوهاً أنه ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير.
وكانت الهيئة _في وقتٍ سابق_ قد أنهت ترميم وتجديد معبر رفح البري بأحدث التجهيزات, كما انتهت الهيئة مؤخراً من تجهيز مبنى التسجيل للسفر في بيت حانون شمال القطـاع, في حين تم استكمال مشروع إنشاء بئر ميـاه في معبر رفح البري جنوب القطـاع.
بدوره, أكد اللواء أبو نعيم _في كلمته_ أن افتتاح الصالة بهذا المستوى "الراقي" يأتي مُحصلة تضافر جهود هيئة الحدود والمعابر ممثلة بمديرها العام العميد محمد أبو زايد, وبالتعاون مع مؤسسة "ماي كير" الماليزية والعديد من المؤسسات الخيرية الأخرى.
وأضاف: "نرى ونسمع حاجات المواطنين الإنسانية كلما تواجدنا في صالة التسجيل للسفر, ونعي جيداً أن الأزمة طالت الجميع, ولذلك نعمل كل ما بوسعنا من أجل التخفيف عن كاهل أبناء شعبنا, ولن ندَّخر جُهداً في هذا الصدد".
ووجه أبو نعيم شكره الجزيل لكافة الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع, وإخراجه بهذه الصورة, آملاً من الجميع تكثيف جهودهم للتخفيف من معاناة المواطنين, وتقديم الخدمة لهم بكل الوسائل والسُبل المُتاحة رغم الحصار الخانق والتضييق المُستمر.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم القائمين على المشروع من منتسبي هيئة الحدود والمعابر, والمُساهمين في دعمه مادياً من مؤسسة "ماي كير" الماليزية.
