غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أكد نائب مدير دائرة الجمعيات بوزارة الداخلية ،الأستاذ عادل عايش أن وزارة الداخلية توجه القائمين على تشكيل الجمعيات وتُرشدهم لحظة الفكرة المبدئية لإنشاء جمعية نحو القطاعات الفاعلة ؛نافياً في الوقت ذاته تَدَّخُلْ وزارة الداخلية في عمل الجمعيات.
وأوضح عايش خلال حديثٍ ضمن "برنامج نوافذ " على أثير إذاعة الرأي الحكومية أن طواقم الداخلية تقوم بالجلوس مع القائمين عل تشكيل الجمعيات وتُحاورهم أثناء تقديم الطلب والتعديل عليه وعرض أنواع القطاعات والميادين التي يُمكن أن يسهموا في إنشائها بشكل مهم وفعَّال؛ مشيراً إلى أن الكثيرين منهم يستجيبون ويتفهمون حاجة المجتمع لهذه النوعية من الجمعيات.
وبَيَّنَ عايش خلال حلقة الإذاعية التي حملت عنوان "تسجيل الجمعيات بين الواقع والمأمول" أنَّ إجمالي عدد الجمعيات المسجلة لدى وزارة الداخلية على مستوى محافظات قطاع غزة بلغ ( 990 ) جمعية موزعة بشكل لا نقول أنه يتناسب مع حجم ما هو مطلوب لدى المحافظات ولكن يقوم بحد معين سد حاجات المواطنين من خدمات.
وعن طبيعة العلاقة بين وزارة الداخلية والجمعيات قال عايش:" الحقيقة أن العلاقة بين وزارة الداخلية و إدارة الجمعيات تتسم بنوع من التفاهم والتنسيق المشترك في كثيرٍ من المواضيع سيما وأننا نتعامل مع هذه الجمعيات بروح التعاون والتنسيق والارشاد".
وأضاف: "كما ونقوم بتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بعمل الجمعيات من تسجيل ومتابعة عمل والقائمين عليها ومدي فعالية هذه الجمعيات, وليس دورنا هنا رقابي بقدر ما هو توجيهي للعمل وأيضا للحفاظ على حقوق المنتسبين للجمعيات وصون كرامة الفئات التي تخدمها هذه الجمعيات على اختلافها".
ومضى يقول: إن "وزارة الداخلية لا تتدخل في عمل الجمعيات ولا تُضيق من حرية هذه الجمعيات بالعمل ؛ومخطئ من يظن ذلك نحن في وزارة الداخلية وبما أوكل إلينا من مهمات نقوم بكافة التسهيلات لعمل الجمعيات لكن البعض ممن يكون عملهم مخالف للقانون يكيل على الداخلية الاتهامات لكونها تريد تصويب عمله".
التواصل مع الجمعيات ضرورة
وعن آليات التواصل مع الجمعيات قال عايش:" إن التواصل مع الجمعيات ضرورة من ضرورات العمل ،وتواصُلنا مع الجمعيات يكون بشتى الطرق سواء بالاتصال الهاتفي أو الجوال أو المكاتبات أو الاجتماعات مع الجمعيات و مجالس إداراتها وتوضيح طبيعة العمل والغاية المُراد تحقيقها من هذه الاتصالات."
واستطرد عايش:" نحن نقوم بالتواصل مع الجمعيات لتسليمها المكاتبات والموافقات على العديد من طلباتها بشتى أنواعها, والحقيقة أن هناك استجابة كبيرة من قبل الجمعيات ورضا أيضا عن ذلك".
وأكد أن أبواب مكاتب الداخلية مفتوحة لاستقبال كافة الاستفسارات والتساؤلات بشتى أنواعها و يتم التعامل معها بروح المسؤولية والقانون.