- لا توجد جريمة مُنظمة ولا جرائم غامضة
- سنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالاستقرار
- الاستقرار الأمني الحالي بُذلت في سبيله الدماء والأرواح ولا تراجع عنه
- نُحذر من استغلال الجرائم الفردية لإثارة البلبلة وبث الأكاذيب
غزة/ الداخلية:
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أ. إياد البزم أن حالة الأمن والأمان التي يشهدها قطاع غزة منذ عام 2007 لا مثيل لها، مُشدداً على أن "المحاولات الخبيثة الفردية والموجهة التي تسعى لإعادة غزة لمربعات الفوضى لن تفلح، وستواجه بمنظومة أمنية قوية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء اليوم السبت، للكشف عن ملابسات جريمتي القتل الأخيرتين في قطاع غزة المتمثلتين بمقتل المواطنين (عليان اصليح) و(ثريا البدري) اللتين حدثتا بشكل منفصل قبل أيام.
يد من حديد
وشدد البزم على أن "وزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بحالة الاستقرار الأمني في غزة"، مؤكداً أن "لن يشفع لأحد في ذلك عائلة أو تنظيم أو جماعة مهما كانت التحديات".
وقال البزم إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تتابع بكافة أجهزتها الشرطية والأمنية الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها قطاع غزة، وتقوم مختلف الأجهزة الأمنية بدورها على أكمل وجه بالرغم من الصعوبات الجمة التي تواجهها في ظل نقص الإمكانيات وغياب المسؤولية السياسية للحكومة.
وأضاف: "أخذنا على عاتقنا عدم التراجع عما حققناه من استقرار أمني بذلت في سبيله الدماء والأرواح".
وأكد البزم أن قطاع غزة خالٍ من الجريمة المنظمة كما لا توجد جرائم غامضة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لتفكيك أي جريمة فور وقوعها.
انخفاض مستوى الجرائم
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن مستوى الكشف عن الجرائم الكبرى التي تصنف تحت بند (الإيذاء والاعتداء والقتل) وصل نسبة 100%، والكشف عن الجرائم البسيطة مثل السرقة والآداب العامة وصل 85%.
وحذّر في الوقت ذاته استغلال البعض وقوع بعض الجرائم الفردية - كما حدث مع جريمة مقتل المواطنة البدري - بهدف إثارة البلبلة وبث الأكاذيب المغرضة، والتحريض على الانفلات الأمني، لتحقيق أوهام ومصالح حزبية ضيقة، مؤكداً أن رهانه سيذهب أدراج الرياح.
ودعا البزم وسائل الإعلام وخاصة المحلية منها، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتحلي بالمسئولية الاجتماعية والأخلاقية وتحري الدقة في نقل المعلومات ونشر الأخبار، وألا يقعوا في شرك يحاول البعض استغلاله للنيل من استقرار الجبهة الداخلية.
ووجّه البزم شكر وزارة الداخلية والأمن الوطني لأبناء شعبنا على تعاونهم المستمر ومساندتهم للأجهزة الأمنية والشرطية اثناء تأدية مهامهم المختلفة، كما وجّه تحية قيادة الوزارة لأبنائها في الأجهزة الأمنية والشرطية على ما يبذلوه من جهود كبيرة جداً لحفظ استقرار المجتمع، بالرغم من ظروفهم المعيشية الصعبة، وفي هذا الصدد خص بالشكر جهاز المباحث العامة بالشرطة على جهوده الكبيرة في كشف جريمتي قتل اصليح والبدري خلال أقل من 48 ساعة.