غزة/ الداخلية/ تقرير بلال أبو دقة:
حثت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المحلية والأجنبية على طلب إذنٍ مسبق من الوزارة، قبل تنفيذها أي نشاط في المناطق الحدودية أو بالقرب من السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948م.
ووجهت الإدارة العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية التابعة لوزارة الداخلية كتاب رسمياً إلى مدراء فروع الجمعيات جاء بمقتضاه منع تنفيذ أو ممارسة الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المحلية والأجنبية لأي نشاط في المناطق الحدودية إلا بعد الحصول على إذنٍ مسبق من الإدارة العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية.
وفي هذا الصدد قال الأستاذ أمير القيق، مدير دائرة الجمعيات الأجنبية بوزارة الداخلية - أمس الثلاثاء" في حديثٍ "لبرنامج نوافذ" على أثير إذاعة الرأي الحكومية -: "لمسنا قبل فترة ليست بالوجيزة أن العديد من المؤسسات الأجنبية كان لها بعض الأنشطة في المناطق الحدودية القريبة من الأراضي المحتلة".
وتابع القيق: "كان لنا توجيهاتنا في المقام الأول كضمان سلامة طواقم هذه الجمعيات العاملة في هذه المناطق الحدودية، وقد تحركت الإدارة العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية في هذا الصدد بناءً على قرار سابق لوزير الداخلية والذي بموجبه أن أي نشاط تقوم به الجمعيات على المناطق الحدودية مرتبط بأخذ إذن مسبق من وزارة الداخلية حتى تقوم هذه المؤسسات بالعمل في تلك المناطق التي في كثير من الأحيان تكون مناطق خطرة".
وتحرص وزارة الداخلية بهذا القرار على حماية طواقم الجمعيات الأجنبية إن كان لها أنشطة على الحدود، وذلك من خلال التنسيق والمتابعة مع وزارة الداخلية، وهذا إجراء قانوني يوفر غطاء أمن وحماية لطواقم الجمعيات.