خانيونس/ الداخلية/ رائد حماد:
رعت لجنة إصلاح خالد بن الوليد بخانيونس التابعة للإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية صلحاً عشائرياً بين عائلتي الأسطل والبريم, وذلك على إثر حادث سير مؤسف أودى بحياة المواطن أحمد الأسطل.
وتمت مراسم الصلح في ديوان عائلة الأسطل بحضور مختارَي العائلتين وعدد من أفرادهما، إلى جانب لفيف من الشخصيات الوطنية والمخاتير وأهل الحل والعقد.
وفى كلمته أمام الحضور أشار المختار طه الأسطل رئيس لجنة إصلاح خالد بن الوليد على الجهود التي بذلتها اللجنة من أجل إتمام الصلح بالتعاون مع أهل الخير من العائلتين.
ولفت إلى فضل الإصلاح بين الناس، مشدداً على ضرورة الصلح بين العائلات الفلسطينية وقبول العفو والصفح النابع من تعاليم ديننا الحنيف.
وأكدت العائلتان خلال كلمات لهما على إتمام الصلح العشائري بينهما وفتح صفحة جديدة من العفو والتسامح, شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف فيما بينهم.
وفي نهاية الصلح تم العفو التام من قِبل عائلة الاسطل عن عائلة البريم دون أخذ دية مالية وشهادة جميع الحضور على ذلك.
