غزة/الداخلية/بلال أبو دقة:
أكد مدير عام الشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية بوزارة الداخلية أ. أيمن عايش, على دور وزارة الداخلية ومساعيها الجادة في تعزيز دور الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية في تنمية المجتمع الفلسطيني كمجتمع مقاوم للاحتلال ودعم صموده لنيل حقوقه المشروعة.
وقال عايش في حديث "لبرنامج نوافذ " على أثير إذاعة الرأي الحكومية: "هناك عمل أهلي جيد صالح يحتاج إلى تطوير أفضل، يحتاج إلى جهد أكثر من أجل أن يكون أرقى وأفضل".
وبَيَّنَ عايش أن سيادة القانون هو أحد مرتكزات الدولة، من أجل سيادة النظام والشفافية في القطاع الأهلي، ورفع قيمة المساواة والمساءلة والمحاسبة.
وأضاف: "من خلال هذه القيم والأنظمة واللوائح والقوانين, تعمل الداخلية على ترسيخ القيم المُجتمعية كواقع عملي من خلال البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية الذي أطلقته وزارة الداخلية كنموذج فريد في المنطقة".
وتابع: "تُساعد وزارة الداخلية من خلال مجموعة من الأنظمة والقوانين والإجراءات, وبشكلٍ كبير جداً على تعزيز القيم ورفع مستواها نحو مجتمع مدني مُمكن فاعل قوي ومؤثر، معززين بذلك صمود أبناء شعبنا وصولاً إلى تحرير الأرض والإنسان".
وأوضح عايش أن مقصد وزارة الداخلية من خلال البرنامج هو تحقيق مجموعة القيم التي تسعى الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية إلى تحقيقها, من أجل مكافحة الفساد وتحقيق النزاهة والشفافية, لتُقدم خدمة في أجود حالاتها, وفي أفضل شكل لها وبأفضل طريقة وبأقل تكاليف.
وأردف: "نجحنا إلى حدٍ كبير من تمكين الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية (أكثر من 1010 جمعيات) لتساهم بفاعلية في تنمية المجتمع الفلسطيني ودعم صموده، ونسعى بكل جهودنا إلى تعزيز الدور التنموي للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية الفلسطينية".
يُشار إلى أن وزارة الداخلية-الشق المدني أطلقت, أمس الثلاثاء, برنامج "نوافذ" على أثير إذاعة الرأي الحكومية, حيث يُسلط هذا البرنامج الضوءَ على عمل الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية العاملة في قطاع غزة ودورها في تنمية المجتمع المحلي.
