غزة/ الداخلية/ التوجيه السياسي:
نظَّمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني محاضرة سياسية حملت عنوان "المصالحة الفلسطينية مقومات ومعوقات" لأكثر من 200 ضابط من ضباط وزارة الداخلية والأمن الوطني.
واستضافت الهيئة في هذا اللقاء الذي عقد بقاعة التدريب بالمديرية العامة للتدريب، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أ. مشير المصري.
بدوره تحدث النائب المصري عن الوضع السياسي الراهن مؤكداً على أن غزة ليست جزءاً من أي صراع سياسي داخل أي دولة عربية.
وشدّدَ على ضرورة توحد جميع الأمة العربية والإسلامية والانتهاء من خلافاتهم في سبيل مواجهة عدوهم المشترك متطرقاً إلى واقع قطاع غزة وأزماته .
وحسب المصري_ تأتي المصالحة من باب الحرص الحقيقي على تحقيق المصلحة الفلسطينية ومن منطلق المصلحة العامة للتفرغ إلى عدو مشترك بالإضافة إلى تخفيف الأزمات التي يمر بها سكان قطاع غزة.
وكما أكد على أن هناك مقومات وعوامل لنجاح المصالحة الفلسطينية وهي "النوايا الحسنة- الإرادة الفلسطينية – الأجندة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن مستقبل المصالحة يتحدد في "الاتفاق على برنامج سياسي موحد وبرنامج لحل أزمات قطاع غزة.
وأعرب النائب في المجلس التشريعي في نهاية حديثة عن أمله بأن تصل جميع أطراف الشعب الفلسطيني إلى رؤية وطنية حقيقية لتحقيق المصالحة ومقوماتها.