صـور.. الشرطة العسكرية تُساهم في تسهيل السفر عبر المعبر

16 فبراير/شباط 2016 الساعة . 01:51 م   بتوقيت القدس

رفح/الداخلية/محمد النجار:

 

يُعد معبر رفح البري الشريان الوحيد لسكان قطاع غزة للسفر عبر الجانب المصري منطلقين إلى الخارج, ومع إغلاق المعبر المتواصل ازداد عدد المواطنين المُسجلين للسفر من الحالات الإنسانية الملحة.

 

وما أن يُفتح معبر رفح حتى يصل المسافرين حسب كشوفهم الصادرة من مكتب تسجيل المسافرين إلى صالة أبو يوسف النجار منذ ساعات الفجر الأولى, ومنها انطلاقاً إلى معبر رفح البري.

 

بدورها, واصلت الشرطة العسكرية عملها بشكلٍ استثنائي خلال أيام فتح معبر رفح البري, وأُضيفت لها مهام مراقبة ومتابعة كشوف المسافرين وتأمين صالة أبو يوسف النجار ومعبر رفح.

 

ووضعت قيادة الجهاز خطة لمتابعة عملية خروج المسافرين من صالة أبو يوسف النجار حتى الصالة الداخلية بمعبر رفح,  بالإضافة إلى تسهيل سفر المواطنين في المعبر.

 

وأكد قائد الشرطة العسكرية العميد جهاد محيسن وجود خطة عمل مُسبقة قُبيل فتح المعبر تتناسب مع عدد أيام عمله.

 

وقال محيسن: "ارتكز عمل الشرطة العسكرية على جانبين رئيسيين, الأول متابعة ومراقبة كشوف المسافرين, والثاني تأمين صالة أبو يوسف النجار ومعبر رفح البري".

 

وأضاف: "الشرطة العسكرية تابعت عملية السفر بشكلٍ مستمر على مدى ثلاثة أيام برفقة كلٍّ من مراقب وزارة الداخلية في محافظة خانيونس العقيد عبدالقادر المطري, ومراقب الوزارة في محافظة رفح المقدم محمد عاشور".

 

وأوضح العميد محيسن أن المتابعة كانت في صالة أبو يوسف النجار, بالإضافة إلى الصالة الداخلية لمعبر رفح البري, وذلك من خلال الكشوف التي زُودت بها الشرطة العسكرية لمتابعة الأسماء والتأكد من أن جميع المسافرين هم من وردت أسماؤهم عبر موقع الوزارة.

 

وتابع: "هدفنا من المتابعة هو عدم ضياع فرصة أي مسافر ممن وردت أسماؤهم في الكشوف, والمتابعة شملت حتى المسافرين في داخل حافلات صالة أبو يوسف النجار".

 

وأشار إلى أن الهدف من التواجد في المعبر هو منع ازدحام المواطنين والالتزام بدورهم , وتوفير المجال أمام موظفي مكتب السفر للعمل بدون أي عائق يمنعهم من أداء مهامهم.

 

من جهته, لفت قائد المنطقة الجنوبية الرائد علاء حمدان إلى تواجد عناصر الشرطة العسكرية في المعبر بدءاً من ساعات الصباح الباكر وحتى الساعة التاسعة مساءً على مدار الثلاثة أيام الماضية.

 

ونوّه إلى تكوين غرفة عمليات خاصة مشتركة بين كل من العمليات المركزية بالشرطة العسكرية وعمليات المنطقة الجنوبية الخاصة بالجهاز.

 

وأضاف: "الهدف كان تزويد قيادة الجهاز أولاً بأول عن سير عمليات المراقبة والتأمين, بالإضافة إلى التواصل مع القوة المتواجدة, وتعزيز القوة في بعض الأوقات لمنع حدوث أي خلل خاصةً في معبر رفح البري".

 

وأشار إلى صدور تعليمات واضحة من قائد الجهاز لجميع عناصر الشرطة العسكرية بضبط النفس, ومراعاة ظروف المسافرين والاستماع لملاحظاتهم وشكواهم, مع الحفاظ على ترتيب أرقامهم حسب كشوف السفر.