صــور معبر رفح.. المعاناة المتجددة مع كل فتح استثنائي

14 فبراير/شباط 2016 الساعة . 12:00 م   بتوقيت القدس

غزة/ الداخلية:

خمسة وعشرون ألف مواطن عالقون داخل قطاع غزة "ذلك السجن الكبير" منذ أكثر من سنتين، هذا العدد من أصحاب الحالات الإنسانية المسجلين للسفر بكشوفات وزارة الداخلية.

 

منهم المرضى.. ومنهم الطلاب.. ومنهم حملة الإقامات الخارجية.. ومنهم حملة الجنسيات، تتجدد معاناتهم مع كل فصل من فصول فتح معبر رفح البري، تلك النافذة الوحيدة لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي والمُغلقة منذ سنوات.

 

ومع إعلان السلطات المصرية فتح معبر رفح لمدة يومين يتيمين، تكتظ الصالة الخارجية لمعبر رفح وصالة أبو يوسف النجار بالمحتاجين للسفر، الذين يتصاعد الأمل في نفوسهم بإمكانية السفر وقضاء حوائجهم، ثم ما يلبث أن يخبو ذلك الأمل ليصطدم بإغلاق بوابة المعبر بعد سفر قلة قليلة منهم وتبقى الكثرة الباقية تتجرع فصول المعاناة من جديد.

 

الصور أدناه تظهر معاناة المواطنين في انتظار دورهم بالسفر قبل إغلاق المعبر: