غزة / الداخلية / بلال أبو دقة:
ناقشت وزارتا الداخلية والأمن الوطني والتخطيط الملفات المتعلقة بالتخطيط داخل الوزارات الفلسطينية وآليات توجيهها لتعظيم الاستفادة وتكريس ثقافة المؤسساتية.
كما بحث الجانبان توظيف تلك الملفات في زيادة التماسك والبناء المؤسساتي بما ينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين، وكان من أبرز العناوين هو الفرص والتهديدات التي تؤثر على تطور العمل في مثل هذه الملفات المتخصصة.
واستعرض الأستاذ صلاح الأشقر، مدير عام وحدة التخطيط والتطوير التابعة لوزارة الداخلية -الشق المدني خلال لقاءه مع وكيل وزارة التخطيط الدكتور إبراهيم جابر إنجازات وزارة الداخلية في ملفات التخطيط والتطوير.
وأكد الأشقر أن ملف التخطيط يُشكل أولوية لدى قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وعلى الدعم المستمر في المشاريع التي تُسهم في تعزيز وتكريس ثقافة المؤسساتية داخل وزارة الداخلية.
وفي إطار التواصل والانفتاح على الوزارات والمؤسسات الفلسطينية، زار وفد من وحدة التخطيط والتطوير بوزارة الداخلية ، وكيل وزارة التخطيط الدكتور جابر في مكتبه بمدينة غزة.
وضم وفد الداخلية الأستاذ صلاح الأشقر والأستاذ بلال أبو شنب مدير دائرة التطوير المؤسسي والأستاذ عوض المدهون مدير الجودة.
وتعرض د. جابر لدور وزارة التخطيط في رعاية ومتابعة عمليات التخطيط الاستراتيجية والتشغيلية للحكومة وفي الوزارات، ولأهم التهديدات والمعوقات لعملية التخطيط الناجمة عن عدم ثقة البعض في دور التخطيط كإجراء مهم ورئيسي.
فيما استعرض أ. الأشقر إنجازات وزارة الداخلية في ملفات التخطيط والتطوير، وتكريس ثقافة المؤسساتية داخل وزارة الداخلية، والتي من ضمنها توثيق جميع أنظمة العمل وأدلة الإجراءات المختلفة وفق المواصفات العالمية وكذلك اللجان المتخصصة بتحليل العبء الوظيفي، وتمنى الأشقر أن يكون الحال كذلك في جميع الوزارات الفلسطينية.