غزة/الداخلية:
شاركت إدارات وأجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في الخيمة التضامنية مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني محمد القيق, وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
وكان من ضمن المُشاركين في خيمة التضامن هيئة التوجيه السياسي والمعنوي, والمديرية العامة للإمداد والتجهيز, وجهاز الأمن والحماية, والشرطة العسكرية, والشرطة, وغيرها من أجهزة وإدارات الداخلية.
وتضمن وفد هيئة التوجيه السياسي والمعنوي رئيسها اللواء محمود عزام، ونائبه العقيد زكي الشريف، ومدير إدارة المحافظات العقيد محمد الجريسي، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد أ.عزات السويركي، ومدير مكتب محافظة غزة بالهيئة أ.محمد رجب وعشرات الضباط والأفراد العاملين في المقر الرئيس للهيئة، وبمحافظة غزة.
ورفع ضباط وأفراد الهيئة صور الأسير المضرب عن الطعام منذ 73 يوماً محمد القيق، مُطالبين بتدخل المنظمات الدولية بشكلٍ عاجل للإفراج عنه.
وتحدث النقيب عبد الرحمن الرنتيسي بكلمةٍ باسم الهيئة أكد فيها وقوف وزارة الداخلية والأمن الوطني مع الصحفي الحر القيق ومع كل الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن معاناة الأسير القيق التي يكابدها الكثير من أبناء شعبنا الذين يقبعون خلف قضبان الاحتلال الغاشم, مشدداً على أن إرادة الأسير القيق ستنتصر في النهاية بإذن الله على سجانيه أو يلقى ربه شهيداً.
ووجه التحية إلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وإلى الشبان المنتفضين في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل.
هذا ورفع _أيضاً_ ضباط وأفراد جهاز الأمن والحماية صور الأسير القيق, ولافتات مطالبة بالالتفاف حول قضية الأسرى وتفويت الفرصة على الاحتلال من الاستفراد بقضيتهم.
وأكد النقيب محمد اللوح _ في كلمة الجهاز_ على أهمية تضامن جهاز الأمن والحماية ودعمهم للأسير القيق الذي يمر بحالةٍ صحية حرجة أدت إلى فقدانه النطق بشكلٍ كامل.
بدوره, شكر مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بالجهاز الرائد محمود مطر المُشاركين في الوقفة التضامنية مع الأسير القيق.
وفي ذات السياق تضمن وفد المديرية العامة للإمداد والتجهيز كلاً من العميد أحمد أبو الكاس مساعد المدير العام, والمقدم عصام النول والمقدم مجدي الكحلوت والمقدم تامر معروف والمقدم وسام جودة والرائد مصطفى الضابوس, وعدداً من ضباط وضباط صف المديرية.
و أكد العميد أبو الكاس أن مشاركة الإمداد والتجهيز في خيمة التضامن التي تقيمها وزارة الأسرى من باب التضامن الكامل مع الأسير القيق الذي يدفع ضريبة الانتماء لوطنه.