غزة / الداخلية / علاء الربعي
نظمت المديرية العامة للإصلاح والتأهيل ورشة عمل حوارية في مركز إصلاح وتأهيل النساء حول "تعزيز ثقة المواطن بأجهزة العدالة والقضاء العشائري" بالتنسيق والتعاون مع جمعية المستقبل لرعاية ضحايا العنف، حيث استهدفت عدداً من ضباط المركز وعدداً من النزيلات.
وحضر ورشة العمل العميد تيسير حمَّاد مساعد مدير عام مديرية الإصلاح والتأهيل والمقدم صالح عدوان مدير وحدة الأمن في المديرية والنقيب أمل نوفل مدير مركز إصلاح وتأهيل النساء، والأستاذ سعيد عبد الله المستشار القانوني لجمعية المستقبل والمختارة أم ماجد حسونة.
التنسيق والتشبيك
ورحب العميد حمَّاد بالحضور وأثنى على هذا اللقاء الحواري الذي يأتي في إطار التنسيق والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمة أفضل للنزيلات.
وأكدت النقيب نوفل على أهمية هذا الحوار التشاوري لتمكين فئة النزيلات من الوصول للعدالة وتحقيق السلم الأهلي وتسوية النزاعات العائلية عبر القضاء العشائري للتخفيف عن النزلات والسعي في حل قضاياهم.
بدوره، قال عبد الله خلال الورشة أن مشروع تعزيز صمود المجتمع الغزي عبر حفظ السلم الأهلي والأمن المحلي على المستوى القاعدي "تمتين" يسعى إلى تعزيز ثقة المواطن في أجهزة العدالة والقضاء العشائري في دعم لحمة النسيج الاجتماعي وضمان الاستقرار المجتمعي والسلم المدني.
من جانبها تحدثت المختارة حسونة عن دور المختارات في دعم قضايا النساء والوصول للعدالة وشرحت أهم القضايا والمعوقات التي تواجه النزيلات في مجتمعنا الفلسطيني وأبدت استعدادها في التعاون مع إدارة مركز إصلاح وتأهيل النساء للتخفيف من معاناة النزلات.
وكان من أهم توصيات الورشة تشكيل لجنة من المخاتير ورجال الإصلاح تكون على تواصل مع إدارة الإصلاح والتأهيل لحل الخلافات والنزاعات للنزيلات لدعم وصولهن للعدالة.