خانيونس/الداخلية:
أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر بجهود هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية والأمن الوطني في الارتقاء بكوادر وعناصر ومنتسبي الوزارة, مؤكداً أن العقيدة الأمنية لأجهزة الأمن في قطاع غزة ستقودنا إلى تحرير فلسطين.
جاء ذلك خلال كلمة د.بحر في حفل أقامه مكتب الهيئة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة اختتاماً لأنشطته لعام 2015.
وحضر الحفل بالإضافة إلى د.بحر، النائب د.يونس الأسطل، واللواء محمود عزام رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، والمقدم إسماعيل الأسطل مدير مكتب الهيئة بالمحافظة، ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية ورجال الإصلاح والوجهاء وذلك في قاعة التدريب التابعة لمديرية التربية والتعليم.
وشكر بحر منتسبي وزارة الداخلية والأمن الوطني على عطائهم ومجهوداتهم الكبيرة في توفير الحماية للمواطنين وحفظ المال والنفس.
وناشد بحر في كلمته الجميع بأن تكون البوصلة نحو مدينة القدس المحتلة وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.
من جانبه، قال اللواء عزام في كلمته "إن ما تقوم به هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مهمة عظيمة، وهي التعبئة والتوجيه وتنمية القدرات لكل العاملين في قوى الأمن الفلسطينية، وتعزيز انتمائهم الوطني والإسلامي، وغرس العقيدة الأمنية السليمة، وتوطيد أواصر الإخوة والمحبة والتفاهم فيما بينهم".
وأكد أن الهيئة وضعت في نصب أعينها، ومنهجها، وتوجهاتها، وكل أنشطتها أن يكون عملها منصبَّاً على المفاهيم التي تحمى ظهر المقاومة من خلال تعزيز معنى حب الوطن والانتماء إليه, وترسيخ عقيدة أمنية قويمة تقوم على نبذ التنسيق الأمني ونشر ثقافة المقاومة وحمايتها كواجبٍ ديني ووطني على كل فرد من أفراد قوى الأمن.
وبيَّن اللواء عزام أن الهيئة تعمل منذ نشأتها على توعية الجيل وتعبئته بالمفاهيم الدينية والوطنية من خلال المحاضرات واللقاءات التي تعقدها في المدارس الثانوية وفي الجامعات على مستوى قطاع غزة , إيماناً منها بالتواصل مع من نستطيع التواصل معه من شرائح المجتمع الفلسطيني والذي تربطنا بهم علاقة التماس في عديدٍ من المجالات.
وأضاف: "نشاطاتنا لا تستهدف فقط الأجهزة الأمنية وإنما تصل إلى الطلبة والنزلاء والمخاتير والوجهاء , حتى المرأة لم نغفلها من أنشطتنا مما استوجب علينا استحداث وحدة العمل النسائي عبر قرار من وزير الداخلية السابق أ.فتحى حماد، لاستشعارنا بالأمانة الملقاة على عاتقنا بعد توفيق الله عز وجل".
وأشار اللواء عزام إلى إنجازات الهيئة مؤخراً حيث خطت خطوات متقدمة في عملها، فهي تقود لجنة الأمن المجتمعي في تعزيز الوسطية داخل وزارة الداخلية، وأصدرت وثيقة العقيدة الأمنية لرجل الأمن الفلسطيني، وخرَّجت فوجين من برنامج النخبة السياسي لمفاصل وزارة الداخلية، وغيرها من البرامج التي عالجت فيها الأفكار الهدامة المضللة والمنحرفة عبر التركيز على كثيرٍ من الدورات، وعلى رأسها دورات في السياسة الشرعية.
وقدَّم في نهاية كلمته الشكر لأهلنا في مدينة خانيونس البطولة والفداء وقادتها والمحاضرين والمساندين من أصدقاء الهيئة , الذين كان لهم الفضل في إنجاح أنشطة وفعاليات الهيئة التي ساهمت في ارتقاء الأجهزة الأمنية وحماية الجيل وحفظهم من المخاطر التي تدور حولهم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
كما قدَّم شكره للعاملين في مكتب الهيئة بخانيونس وعلى رأسهم المقدم إسماعيل الأسطل على جهودهم العظيمة لإيصال رسالة الهيئة للجميع على أحسن صورة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم مدراء الأجهزة الأمنية، والإدارات والدوائر، ومنسقي الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
