غزة/ الداخلية:
نظمت المديرية العامة للإصلاح والتأهيل التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء الاثنين، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورشة عمل بعنوان "إيجاد بدائل للطاقة وتحسين الظروف المعيشية للنزلاء".
وحضر ورشة العمل عن مديرية الاصلاح والتأهيل مديرها العام العميد ماهر بنات وعدد من مدراء المراكز والوحدات في المديرية، فيما حضر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلٌ من نائب مدير مكتبها بغزة جيروم مووير، ومدير مكتبها في القدس "وإيمانولا"، وسامر النمِرة مهندس المياه والمسكن في الصليب الأحمر بغزة وعدد من منسقي أنشطة ومشاريع اللجنة.
من جهته، قال العميد ماهر بنات إن مديرية الإصلاح والتأهيل تسعى بشكل دائم لتحسين ظروف النزلاء وإعطاء كل نزيل حقه الإنساني والقانوني.
وعبّر العميد بنات عن استعداد مديريته للتطوير والبناء، مشيراً إلى المديرية أدخلت تصليحات وتحسينات لمركزَي إصلاح الكتيبة وأنصار عبر إعادة تأهيل شبكة المياه وتمديد شبكة للكهرباء، كان ذلك بالتعاون مع الصليب الأحمر.
وأضاف أن ورشة العمل بهدف وضع حلول مشتركة لإيجاد بدائل للطاقة وتحسين الظروف المعيشية للنزلاء وفق المعايير الدولية والإنسانية.
واتفق الطرفان في ورشة العمل على عدد من الحلول العملية لتوفير الطاقة البديلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود وتوفير مولد كهربائي صغير بكل مركز لتوفير الوقود وتوفير شبكة (UBS ) للإنارة.
كما تم الاتفاق على التنفيذ الفوري والمباشر لتوسعة نوافذ الغرف للتهوية والإنارة وتوسعة مكان راحة النزلاء (الفورة) بكل مركز، وتركيب نظام تسخين مياه على الطاقة الشمسية.
وفي نهاية الورشة أشاد نائب مدير الصليب الأحمر بالتعاون المشترك بين مديرية الإصلاح والتأهيل ولجنة الصليب الأحمر الدولية وما تقوم به المديرية من تهيئة الظروف المعيشية للنزلاء والتي تخضع للمعاير الدولية، مؤكداً على حيادية اللجنة في تقيميها.
وقال إن لجنتهم تجري تقييماً سنوياً لعمل مراكز التأهيل والإصلاح لتقديمه للجهات المختصة من أجل تحسين ظروف النزلاء بشكل دائم.
ومن جهته ثمّن العميد بنات الجهود التي تقدمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تحسين ظروف النزلاء المعيشية والدعم اللوجستي، حيث تُشرف بشكل مباشر على مراكز الإصلاح في القطاع.