ولد شهيدنا إياد عدلي رمضان النجار في الحادي عشر من شهر سبتمبر لعام 1984م تربي وترعرع في أكناف أسرة مسلمة ، ببيت مشهود له بالخير، أعتقل العدو صهيوني والد شهيدنا إياد ليحرم من حنان الأب وكان عمره ستة أشهر فقط ، ليكبر شهيدنا وهو يحمل معاني النقمة والغضب تجاه العدو الصهيوني الذين حرموه حنان الأب لمدة خمس عشر عاماً .
عرف شهيدنا إياد بالعديد من الصفات والأخلاق التي أكسبته حب الآخرين وتقديرهم له ، تميز بصدقه وأخلاقه وقلة حديثه وكثرة صمته ومسامحته للآخرين ، وكان شهيدنا على علاقة مميزة وقوية جداً تربطه بوالدته حيث أنها كانت تمثل له الأب الناصح والأم الحنون، فهي التي ربته وحافظت عليه طوال فترة اعتقال والده المجاهد الذي حرم من رؤية ابنه مدة 15 عام، وتميز شهيدنا بعلاقة حميمة وحنونة بينه وبين أخوانه وعرف بالخير والصلاح بين أهل حيه، وكذلك عرف بابتسامته الصادقة الصافية التي كانت لا تفارق وجهه.
تلقي شهيدنا إياد النجار تعليمه الابتدائي في مدرسة الرافعي في جباليا البلد، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية، لينتقل إلى الثانوية في مدرسة عثمان بن عفان ليتخرج منها حاصلاً على شهادة الثانوية العامة و يلتحق بعدها للدراسة الجامعية بجامعة الأزهر في غزة تخصص دراسة علم النفس .
عمل شهيدنا إياد في صفوف الشرطة الفلسطينية وكان أول من ألتحق بالقوة التنفيذية بقيادة الشهيد سعيد صيام، وعرف باجتهاده وإخلاصه وحبه للعمل وكان يعرف بحرصه الشديد على أن على أتمام العمل على أتم وجه .
كان شهيدنا على موعد مع لقاء ربه عز وجل في الخامس من شهر يناير لعام 2009م عاشر يوم من أيام الفرقان ، ليستشهد في قصف صهيوني حيث قامت طائرة صهيونية بقصفه مما أدى إلى استشهاده على الفور في بلدة جباليا البلد .