رفح / الداخلية / خالد الصوفي
تُعد الشرطة النسائية دائرة من إدارات الشرطة في قطاع غزة والتي يلقى على عاتقها العديد من الأعمال الإدارية والأمنية للمحافظة على أمن وأمان القطاع.
وقالت النقيب هنادي حسن مدير الشرطة النسائية في محافظة رفح "الشرطة النسائية هي إدارة قديمة تم استحداثها بعد انسحاب عناصر الشرطة النسائية عام 2006 حيث قام وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام بإعادة هيكلية الشرطة النسائية وقمنا باستحداث الزى الإسلامي لعناصرنا لنثبت للجميع أن الزى الإسلامي لا يعيق العمل في أي مجال من مجالات العمل ".
وأضافت إننا نقوم بالعديد من الحملات التوعية للمجتمع النسائي وتم التعامل مع 30 ألف سيدة في محافظة رفح ويتم إعطاء الندوات في المساجد والموسوسات التعليمية والمستشفيات والعيادات الخاصة والأماكن العامة.
وأشارت إلى أنه تم تغطية 12مستشفى وعيادة واستهدفت الحملة التوعية 1836ممرضة وإدارية ومريضة ومرافقة وكذلك تم تغطية 18مسجد كان عدد الأخوات ممن شاركن في المحاضرات داخل المساجد784 سيدة وأيضا تم استهداف المنتزهات العامة وصالات الأفراح وصالونات تجميل النساء.
وعلى صعيد الارتقاء بالأخوات الشرطيات هناك دورات بشكل مستمر في التحقيق ودورات تنشيطية ودورات في الدفاع عن النفس ونسعى دائما للأفضل .
وتابعت "من أصعب المهام على المرأة العمل كشرطية على مدار 24 ساعة لا تستطيع أن تأخذ قسطا من الراحة إلا انه وبفضل من الله أولا استطاعت دائرة الشرطة النسائية في محافظة رفح التكيف مع طبيعة العمل وضغط العمل".
ولفتت إلى أن الشرطة النسائية تمكنت من تغيير النظرة السلبية من قبل المجتمع لعمل المرأة كشرطية وقد لمس المواطنين ذلك خلال الحروب الثلاثة الأخيرة من خلال تامين دور الإيواء للمشردين ممن قصفت بيوتهم وكنا متواجدين على مدار 24 ساعة في الميدان لتامين الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة.
وأشارت النقيب حسن إلى إن عدد المهمات على اختلافها من قضايا محولة من النيابة وقضايا يتم حلها بشكل ودي و تفتيش وتوقيف وترحيل وتنفيذ أوامر حبس وإخلاء بلغت حتى الآن 5328 مهمة أنجزتها الشرطة النسائية في محافظة رفح رغم الأوضاع الصعبة التي نعيشها من عدم تقاضينا للرواتب بشكل منتظم ونحن هنا أصحاب رسالة وإيمان ونعمل على مدار الساعة
ومضت تقول "إن كان الأمر صعب وهو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى صابرات محتسبات نطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى ما جاءنا يكفينا ونسأل من الله العون على هذه الأيام الصعبة لكن لن نكل ولن نمل وبإذن الله سنبقى الوفيات للوطن ولمهامنا نأتي بكل شوق للعمل نحن بكل الظروف جئنا بأوضاع استثنائية".